.




لي ماله ماضي، ماله حاضر او مستقبل

صباح الخير بتوقيت البوست اللي اكتب فيه حالياً
"ما عرفت شو اسمي البوست؟


لفتني شيء
و دائماً ما كنت اسأل نفسي و اتسآئل؟! 
كيف يقدرون وبكل سهوله؟ انا ما اقدر ، حتى مع محاولاتي ما اقدر ، ألاقي نفسي عالقه بين طيّات الذكريات فاحتفظ قدر المستطاع بها، ان كان حدثاً او كان شيئاً ملموساً

اممم
يمكن تعتبرونه سخافه، بس!
فعلا اجد نفسي غير قادره على المسح والبدء من جديد، ف مثلا حسابي في تويتر ، كم كنت اود ان ابدأ من جديد بحله جديده وكله 
بس ما يهون عليه الجديم/ الحالي
من ٢٠٠٩ انا فيه ، وخلالها كنت اجد صعوبه في التخلي عنه تماماً

احس ما عندي الجرأه اني اعتبر الطبع الحشيم لم تكن يوماً في تويتر!


حتى الانستقرام مالي!
مؤخراً كنت ناويه بدال ما افتح حساب يديد!
امسح كل الصور الموجوده وابدا من يديد بس بنفس الحساب
لقيتني لا اجرأ على فعل ذالك، عوضاً عنه صورت اول صوره حطيتها فالانستا من ١٢٦ اسبوع و حطيته ف تويتر هههههه! ما اقدر ما تهون عليه
واعتبرها طكرى من ذكرياتي!

استغرب من اللي يسوي هالشي او اي شي ثاني بسهوله، مب معناته اني ما اروم افتح صفحه يديده! او اني ما اقدر ابدا من يديد 
بالعكس عندي القدره ولكن بشرط الاحتفاظ بالقديم وبالذكرى، تقدرون اتقولون ابني الحاضر والمستقبل ويقوم باساس من الماضي الوثيق
تويتر و الانستقرام ما هي الا امثله تكنولوجيه لتوضيح المعنى!


انا احب ماضيه وافتخر بكل لحظاته حتى اللحظات الغبيه والمحرجه واخطائي الغبيه اللي اتعلمت وما زلت اتعلم من اخطآئي، امبونه الانسان هب معصوم ولكن العبره فيه التصحيح والتطور والتعديل، عسى الله يجملنا دايماً وابداً



مدري ليش ارتبط هالشي بمقولة والدنا الغالي: لي ماله ماضي مالهرحاضر ولا مستقبل


#تمت