.




me & poetry

 ~ تقول آلشآعره عوشه السويدي [ فتآة العرب ]:-

أمثآل تعجبني غميجٍ بحــــــرهآ
                  دآيم أتـآبع نشرهآ ومعنــــــــآهـــآ
أشتآقهآ وأفهم معآني فســرهآ
                  وينير في عيني سنآً من ضيآهـــآ
أتـآبع الخطوه على دوس ثرهـــآ
                  وأمشي على وزن القوآفي إويآهآ
تحفٍ نفيس اللّي بكنزه ذخرهـآ
                   يشتآق سآمعـهـآ مثل من قرآهـآ
روآئعٍ في آلشّعر مآ ابعد نظرهـآ
                  في آلذّوق تسعف على مآ تبـآهـآ

بآلمنآسبة إنني مِن آلمُعْجَبين بِهذهِ الشّآعِره. أحِبُ قِرآءة ديوآنهآ بين فَتْرةٍ وفَتْرة؛ لدرجة أنني أستطيع تميز أسلوب شعرهآ، ومآ إن أسمع مطلع أي قصيدة لهآ وكأنني أرَدِدُهُ حِفْظآ عن ظَهْرِ قَلب. و هي تعلم بأنني معجبة بشعرهآ كثيرآً [ وذآلك إثر اتصآلهآ بخآلتي ذآت يوم  وإخبآر خآلتي لهآ بأنني أنا وأخي نمدح قصيدهآ وآآآيد ].
"أميّـه عوشه/ صح لسآنج ^_^"

لم تكن فتآة العرب الوحيدة التي أقرأ لهآ، بـل هنآك شعرآء إمآرآتيون قدمآء أحب شعرهم. آلشآعر آلرآحل أحمد آلكندي كآن من آلشعرآء الذين أمتلك له ديوآنـآ حفظت محتويآته من كثرة الإطلآع عليه مرآرآ وتكرآرآ إلى أن أوشكت صفحآته على التمزق. وديوآن آلشآعر سآلم الكآس، شآعر مشهور جدآ له أسلوب رآئع في كتآبة الشعر، رحمه الله. و لديّ ديوآن [ ترآثي ] قديـــــــــم وجدتـه في أحد غرف منزلنآ فآلعزبه [ ينفع ينحط في متحف العين هههههه ] يحتوي على الشعرآء القدآمـآ، يحوي على تلك الكلمآت الجزلة التي لآ أعرف معنآهـآ فمآ أن أقف لدى كلمة او معنى استصعب عليّه فهمه، فأذهب مسرعة إلى آلكبآر لأفهم مآ يقصده آلشآعر. ديوآن كبير وضخم وثقيل الوزن فعلآ، ومحتويآته تفوق وصفه بكثير إنه كنز شعري حقآ.

في آلحقيقة أنني أمتلك شيئآ أكثر وأكبر من هذه الدوآوين [ ولآ أقصد بهذآ التقليل من قدرهآ ]، هو جدي آلعزيز أطآل الله في عمره وأمده بالصحة والعآفية، موسوعة شعرية قديمـة تغدق علينـآ من بحور آلشعر الكثير، في كل جلسة وفي كل جمعة لنـآ بل حتى في زيآرآت النآس لنآ لآبد لهم كذآلك من الاستمآع له وبكل إنصآت، لقد حآول الكثيرون تسجيله إلآ انه أبـى أن يتم ذآك؛ بمآ فيهم أنـآ هههه.

بعد التركيز وجدت بأنه لآ عجب في حبي للشعر ولكتآبة الشعر فهآ أنـآ أعيش وسطـه واستمع له منذ الصغر وبشكل متكرر. وهنآك عدد من عآئلتي هم شعرآء قد يخفون هذ الحقيقة ولكنهآ تفضحهم.
قد ينسبون وجود موهبة كتآبة الشعر لديّ إلى جدتي أطآل الله في عمرهآ ولكنه قد يكون أيضآ من بقية أفرآد العآئلة، وذآك بأن جدتي شآعرة معروفـة ومشهورة في ذآك الزمآن وإلى الآن. لطآلمآ سمعت هذه الجملة تكرر عندمآ يعلمون بأنني أكتب [ ترآه يدتهآ فلآنه ]. نـعم جدتي هي فـلآنه امدهآ الله بطول العمر والصحه =). ولكني لم أصل إلى نبوغهآ وتحكمهآ الشعري فأنـآ أعتبر نفسي مآزلت في طور [ شُويْعره ] ولآ أعترف بمن يقول شآعرة لأنني أحس بأنهآ كلمة كبيرة وقد لآ استحقهآ إلى الآن.

بديت اكتب من أيـآم الاعدآديـه كآن خرآبيط بالنسبه حقي هههههه ومآ زلت اشوف عمري اخربط !
مآ اعرف ليش مآ امتلك الثقه اللي اتخليني اقرى قصيدي لأي حد يقول الطبع نبآ نسمع، دآيمآ اتحجج بعدم حفظ أي شي، وهو حقيقي فأنـآ لآ احفظ مآ اكتبه، والحمدلله حجه ولكنهآ حقيقه صآدقه =).

آلشعر، ومآ ادآركم مآ الشعر !
أحبــــه كثيـــــــــرآ، أحب ان اغوص في أعمآقـه لدرجة الغرق هههههه !
لآ احب شعر الغزل ولآ احس بأنه يستهويني لانني أعتبره [ مصآخه ] ههههه تعرفون تفكير العيآيز! ولكن لآ يعني بأنني لآ استمع له، فقد يكون هنآك قصيد غزلي ولكنه على مستوآً عآلي من الرّقي
التي تجبر السآمع للأنصآت وبتمعن =). أحب شعر الحكمـه، والشعر الذي يصف الشي الحسن والنفوس الطيبه والعقليآت الوآعيه ! احب الكلمآت الجزله والتعبير القوي والقدره على التشبيه بطريقة جذآبـة، أحب شعر الأولين لانه يحتوي على جميع مآ أحبه فالشـعر !
اعتبر نفسي متحيزه للشعر الامآرآتي القديم كثيرآ، ولكني قد استمع للجديد واستمع للغير امآرآتين امثآل بن فطيس مثلآ =).

فتحت لنفسي المجـآل للكتآبه في هذآ الشأن ومن الوآضح بأنني أطيل فالكتآبه
لذآك سأتوقف عن التعبير والبـوح. فـ لحد الآن لم أعبر بمآ فيه الكفآيه عن أنـآ والشعر ههههه.

إلى هنـآك أوقف طبآعة الأحرف في مدونتي.
استميحكم عذرآ على الاطـآله.